قيمتها في قشرتها.. فوائد لا تعرفها عن قشر التفاح والبطيخ

قيمتها في قشرتها.. فوائد لا تعرفها عن قشر التفاح والبطيخ

هناك أناس كثيرون عند تناولهم لأي ثمرة فاكهة، يقومون بتقشيرها أولًا ومن ثَمّ يتناولون ما بداخلها، غير مكترثين بكَم الفوائد في العديد من الفواكه، وهم بذلك يفقدون مزايا وفوائد صحية.

في هذا المقال سوف نتعرف على فوائد قشر التفاح، والبطيخ، إضافةً لمعرفة أضرارهما في حال تناولهما بكثرة.

قشر التفاح

ذكر موقع "Stalk" أن قشر التفاحة يحتوي على نصف المحتوى الكلي من الألياف الغذائية الموجودة في التفاح، وعند إزالة القشر تفقد ثلث العناصر الغذائية المفيدة به، كما تحتوى القشرة أيضًا على 4 أضعاف فيتامين "K" الموجود في التفاحة من الداخل، حيث يساعد هذا الفيتامين على وقايتك من الجلطات الدموية ويساعد على نمو الخلايا وتقوية العظام، كما أن هناك مادة مضادة للأكسدة في التفاح تسمى "كيرسيتين"، وتتواجد بكثرة في قشر التفاح أكثر من داخله وتساعد في تحسين وظائف الرئة والتنفس وتحارب تلف أنسجة المخ وتحمي الذاكرة.

 

وحددت دراسة علمية أخرى مادة تسمى "ترايتيربينويدز" التى توجد بشكل أساسى فى قشرة التفاح وتمنع أو تقتل أنواع معينة من الخلايا السرطانية.

 

أضرار قشر التفاح

تعد قشور التفاح غذاء آمن لا أضرار له، لكن قد يأتي الضرر من مصادر خارجية كما يلي:

-المبيدات الحشرية التي يتم رشها على التفاح.
-الشمع، إذ يقوم بعض المزارعين بتغليف التفاح بالشمع لحمايته من الآفات الزراعية.

 

قشر البطيخ

يُقصد بقشر البطيخ الجزء الأبيض والقشر الأخضر المتواجد على حواف لب البطيخ، وقد وُجد أن له العديد من الفوائد التي تمثلت فيما يأتي:

1. تزويد الجسم بالسيترولين (Citrulline)
وجدت دراسة أن قشر البطيخ يحتوي على السيترولين أكثر من لب ثمرة البطيخ، لذا فهو مصدر مهم لهذا المركب الذي يُقدم العديد من الفوائد للجسم والتي كان من أبرزها: 

-تحسين الأداء الرياضي.
-المساهمة في تقليل خطر الإصابة بأمراض القلب، وذلك بسبب قدرته على توسيع الأوعية الدموية، كما أنه يُسهم في خفض ضغط الدم المرتفع.
-تقليل خطر الإصابة بالاكتئاب، كما وُجد أن زيادة السيترولين في الجسم يُخفف من أعراض الاكتئاب في حال وجودها.
-تخفيف الألم لدى الأشخاص المُصابين بفقر الدم المنجلي، كما أنه يُسهم في تحسين صحة الدم لديهم.

2. تزويد الجسم بكمية جيدة من الألياف
من فوائد قشر البطيخ أنه يحتوي على كميات جيدة من الألياف الغذائية، وهذا ما يجعله يُقدم الفوائد الآتية للجسم عند تناوله: 

-علاج الإمساك، حيث إن الألياف تزيد من حركة الأمعاء، كما أنها تُلين البراز، وهذا ما يُسهل عملية خروجه من الجسم.
-تقليل خطر الإصابة بالبواسير؛ وذلك لأن الشخص بتناول الألياف لا يحتاج إلى طاقة كبيرة لإخراج البراز، إذ إن طاقة الشد الواقعة على عضلات المستقيم تُؤدي إلى البواسير بمرور الوقت.
-المساهمة في الوقاية من سرطان القولون والمستقيم، وهذه الفائدة قيد الدراسة لمعرفة آلية قدرة الألياف على ذلك.
-خفض مستويات الكوليسترول الضار، وهذا يجعل الجسم أكثر صحة ومقاومة لأمراض القلب والأوعية الدموية على وجه الخصوص.
-المساهمة في تحسين مستويات السكر في الدم، وذلك لأن الألياف تُبطئ امتصاص السكر من الأطعمة المتناولة، وهذا يُسهم في تنظيم مستويات السكر.
-تخفيف الوزن، إذ إن الألياف تزيد الشعور بالشبع لمدة أطول، وهذا يتبعه قلة تناول الأطعمة، مما يؤدي ذلك إلى انخفاض الوزن.

3. تعزيز صحة البشرة

إحدى فوائد قشر البطيخ أنه يُعزز صحة البشرة، وذلك بسبب احتوائه على الليكوبين (Lycopene)، والفلافونويد (Flavonoids)، ومضادات الأكسدة، وأكثر ما يُقدمه قشر البطيخ للبشرة الآتي:

-تقليل ظهور البثور.
-تأخير ظهور التجاعيد.
-المساهمة في علاج البقع والتصبغات. 

4. تقوية المناعة
احتواء قشر البطيخ على فيتامين ج قد يجعله مُساهم جيد في تقوية مناعة الجسم، إذ يحفز فيتامين ج خلايا الدم البيضاء والتي تُعدّ خط الدفاع الأول للعدوى الجرثومية.

المساهمة في وقاية الجسم من الأمراض المزمنة
احتواء قشر البطيخ على السيترولين والليكوبين قد يُساهم في مقاومة الجذور الحرة، وهذا ما يؤدي إلى تقليل احتمالية الإصابة بالأمراض المزمنة.

الآثار الجانبية لقشر البطيخ
بالرغم من فوائد قشر البطيخ إلا أن تناول الكثير منه يؤدي إلى الأضرار الآتية:

1. التفاعل مع بعض الأدوية
قد يتفاعل السيترولين وهو أحد مكونات قشر البطيخ مع بعض الأدوية، والتي منها: مثبطات الفوسفوديستيراز (Phosphodiesterase inhibitors)، وأدوية علاج ارتفاع ضغط الدم، وأدوية النترات الخاصة بعلاج أمراض القلب.

2. اضطرابات في الجهاز الهضمي
بالرغم من فوائد قشر البطيخ للجهاز الهضمي بسبب محتواه من الألياف، إلا أن تناول الكثير منها يؤدي إلى أضرار به، وتتمثل هذه الأضرار بالإسهال، وآلام في المعدة.

3. إحداث خلل في الطحال
من أحد أضرار قشر البطيخ أنه قد يؤدي إلى ضرر في الطحال، لذا يُنصح بتجنبه تمامًا من قِبل الأشخاص الذين يُعانون من أحد أمراض الطحال.

 

من قبل مواقع طبية.